في لقاء إعلامي موسع حشد له معالي الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف قامات إعلامية (من جميع الأطياف) للمناقشة، ولم تكن هناك أجندة سابقة، وهذا ما ميز اللقاء بحيث تحول الاجتماع لعصف فكري من غير حدود تضيق على المتحدث زوايا الرؤية، فتحدث الكثير من الحضور، مما جعل اللقاء ثراً خصباً بجملة أفكار، وفي تضافرها وتنفيذها يمكن إحداث نقلة نوعية..
ومنذ زمن طويل كنت أتحدث في اللقاءات الصحفية أو المتلفزة أن المملكة لم تستفد من قواها النائمة في جل الحقول، وتحديداً في المجالات الإعلامية والثقافية بحيث تكون هذه القوى على مقدرة فائقة في التصدر للقضايا الشائكة التي تحتاج لنوعية معينة في إدارة الحوار مع الآخر، وعلينا هنا القول: إن جل الكتاب ينطلقون من الواجب الوطني، وهذه الفئة في حالة ماسة لتوفر المعلومة؛ لأن الكتابة الإعلامية ما لم تكن متسلحة بالمعلومة تظل انطباعية، وكثير من الكتاب يسعى إلى الحصول على المعلومة (بصعوبة بالغة) ولو توفرت من مصادرها الأساسية يمكن أن تكون الكتابة للداخل أو الخارج أكثر مصداقية، ولأن الكاتب قوة نائمة كان على الإعلام صناعة النجم، فالقنوات الفضائية المحسوبة على البلد، كان عليها النهوض بهذه المهمة بدلاً من الاعتماد على أسماء عربية لا تحمل روح البلد، وفي أي قضية لا يتحدث عنها بحرارة ومصداقية سوى ابن البلد، ليصبح من المهمات الجوهرية تشكيل لجان في كل حقل من الحقول الحياتية، وتزويد كل منهم بالمعلومة وإعطاؤه المجال (كل في تخصصه) ليكون واجهة إعلامية ليس للاستهلاك المحلي فقط وإنما تحويله إلى طاقة فكرية تنافس الآخرين في التواجد والإثراء الفكري والإعلامي في أي فكرة مثاره.
في اللقاء مع معالي الوزير الدكتور ماجد القصي تولدت جملة من الأفكار، تعهد معاليه برعايتها وتحويلها من فكرة إلى واقع، وأعتقد أن الكرة التي حشد لها معالية ثلة من الإعلاميين يمكن لها مواصلة العصف الذهني من خلال المداومة على اللقاءات، ومناقشة ما تم بلورته وإنجازه، ومناقشة ما لم يتم إدخاله إلى حيز الواقع.. ما وعد به معالي الوزير تشكيل لجان في كل مجال إعلامي والبدء في التنفيذ؛ لذا فالمآل كبير والاحتياج أكبر.
كاتب سعودي
abdookhal2@yahoo.com
ومنذ زمن طويل كنت أتحدث في اللقاءات الصحفية أو المتلفزة أن المملكة لم تستفد من قواها النائمة في جل الحقول، وتحديداً في المجالات الإعلامية والثقافية بحيث تكون هذه القوى على مقدرة فائقة في التصدر للقضايا الشائكة التي تحتاج لنوعية معينة في إدارة الحوار مع الآخر، وعلينا هنا القول: إن جل الكتاب ينطلقون من الواجب الوطني، وهذه الفئة في حالة ماسة لتوفر المعلومة؛ لأن الكتابة الإعلامية ما لم تكن متسلحة بالمعلومة تظل انطباعية، وكثير من الكتاب يسعى إلى الحصول على المعلومة (بصعوبة بالغة) ولو توفرت من مصادرها الأساسية يمكن أن تكون الكتابة للداخل أو الخارج أكثر مصداقية، ولأن الكاتب قوة نائمة كان على الإعلام صناعة النجم، فالقنوات الفضائية المحسوبة على البلد، كان عليها النهوض بهذه المهمة بدلاً من الاعتماد على أسماء عربية لا تحمل روح البلد، وفي أي قضية لا يتحدث عنها بحرارة ومصداقية سوى ابن البلد، ليصبح من المهمات الجوهرية تشكيل لجان في كل حقل من الحقول الحياتية، وتزويد كل منهم بالمعلومة وإعطاؤه المجال (كل في تخصصه) ليكون واجهة إعلامية ليس للاستهلاك المحلي فقط وإنما تحويله إلى طاقة فكرية تنافس الآخرين في التواجد والإثراء الفكري والإعلامي في أي فكرة مثاره.
في اللقاء مع معالي الوزير الدكتور ماجد القصي تولدت جملة من الأفكار، تعهد معاليه برعايتها وتحويلها من فكرة إلى واقع، وأعتقد أن الكرة التي حشد لها معالية ثلة من الإعلاميين يمكن لها مواصلة العصف الذهني من خلال المداومة على اللقاءات، ومناقشة ما تم بلورته وإنجازه، ومناقشة ما لم يتم إدخاله إلى حيز الواقع.. ما وعد به معالي الوزير تشكيل لجان في كل مجال إعلامي والبدء في التنفيذ؛ لذا فالمآل كبير والاحتياج أكبر.
كاتب سعودي
abdookhal2@yahoo.com